دعوة
بقلم / م-ب
نشر في: 04 / ابريل2021
نحن مقبلون بالمغرب كمنظمة غير هادفة للربح FMUASEP على عملية إحصائيات لمرضى التصلب المتعدد، وكما كان في جميع دولة العالم سابقا ، على مرحلة ذات خصوصية بعد أن مر العالم كله بأزمة جائحة كورونا، وبعد أن تغيرت معايير الحياة وتهمشة الأولويات.
سأتحدث عن المغرب باعتباره وطني وبلدي، أتمنى أن نكون قد فكرنا في ضرورة تحديد أولويات هذه الفئة المصابة بمرض مزمن يعجز البحث العلمي على إيجاد دواء نهائي للحد منه عالميا رغم أن له علاجات تبطء من تزايد انتشاره في مختلف أعضاء جسم المريض وبعيدا جدا عن أي أولويات ضيقة، سواء كانت على مستوى الفرد أو المحيط به من دوائر تختلف في تكوينها وتختلف في طبيعتها.
بعد أن عشنا أكثر من عام في دوامة جائحة كورونا وتبدلت أولوياتنا من أولويات سياسية وغير سياسية إلى أولويات صحية واقتصادية، بغض النظر عما إذا كنا قد أعطينا هذه الأولويات ما تستحق من اهتمام ودراسة، إلا أننا يجب ألا نتغافل عن ذلك أبدا في الفترة القادمة، بغض النظر عن المسببات والدواعي التي لن تؤدي سوى إلى تبرير موقف من يدعيها.
الفترة القادمة والمستقبل القريب أو البعيد هو مستقبل لغة تختلف كليا عما جرى سابقا او حاليا.
حيث انها غيرت كثيرا من معطيات الحياة، كما شهدناها في العالم و بالمغرب، و تحولة إلى عالم رقمي والآلي، و التي سيستمر الحديث عنها طويلا، وتصبح محور نقاشات وخطط، من دون مبادرة جادة بالبدء الفعلي في كل جهات العمل الصحية ، إلى أن أحسنّا كلنا التعامل معها بفترة قصيرة، ونحن داخل بيوتنا، وبدت لنا أسهل بكثير مما كنا نتوقعه ، هذا الجانب لا بد من تعزيزه والمضي قدما فيه بشكل متقن، إلى جانب تعزيزه بكل مناهجه ( الحق في الحياة / الحق في الصحة / الحق في المعرفة ).
الحمد لله، شبابنا بالمغرب مصدر فخرنا بتميزهم وحبهم لوطنهم، الأمر الذي يلقي عليهم مسؤولية الإعداد إلى المرحلة القادمة التي تقوم بها الفيدرالية المغربية لإتحاد جمعيات مرضى التصلب اللوائحي والجمعيات داخل التراب الوطني وبتشجيع من الحكومة والمصالح المعنية بالأمر وكما علما بوسائل التواصل الاجتماعية والجهات الخاصة الصحية أيضا.
التوجه العالمي الحالي يتركز على مرحلة التنسيق والمساندة والمشاركة يد في يد بين الجمعيات بصفة عامة والمرضى بصفة خاصة لتحقيق العامل المشترك في إطار جمعوي والمصلحة العامة التي هي من احتياجات كل مريض بالتصلب المتعدد ، وقد تم التطلع إلى بدائل هذه الوضع الصحي للاستمرار في إمداد مرضى التصلب المتعدد او (اللوائحي) بالحياة النفسية المريحة، وإن لم تكن بالمستوى الدولي نفسه على الاقل توفير جزء بسيط ( دعم نفسي/ أولويات.....إلى اخره) متأملين الوصول إلى أهداف علاجية ومراكز خاصة وتخصص في نفس المرض .....إلى اخره كباقي دول العالم التي لا تقل شأنا على ¡¡¡¡¡¡.
هذه الأولويات المهمة تحتاج إلى استيقاظ ضمائر معنية بعيدا عن أي مواقف تأزيمية من الجهات : الصحية، الحكومة والبرلمان.
و للالتفات إلى هذه الأولويات الخاصة بمرضى التصلب المتعدد نحتاج إلى الحكمة و التفكير، كي لا يسرقنا الزمن ونحن نعيش في خلافاتنا وصراعات جمعوية ، والعالم الصحي لكل مريض يبتعد عنا شيئا فشيئا.
وقد آن الآوان لنفصل بين خلافاتنا ونزاعاتنا وأولوياتنا، ونحدد مستقبل مرضى التصلب المتعدد ومصير أجيالنا القادمة ، وجب علينا المساند والتضامن في ما بينا متجاهلين أفكار كل منا الخاصة ونعمل بروح صادقة ومؤمنة بالمسؤولية نحو الجميع لتغيير نمط المرضى الدي لم يظهر له علاج نهائي ولا أسبابه إلى الان .
وبصفتي مريضا بين المرضى وكمسير للفيدرالية المغربية لإتحاد جمعيات مرضى التصلب اللوائحي اتقدم عطفا وليس أمرا وبكل تواضع لكافة الجمعيات داخل التراب الوطني ومرضى التصلب المتعدد بالعمل المشترك والمساندة والدعم المعنوي على إنجاح حملة الاحصائيات الخاصة بمرضى التصلب المتعدد المدعمة من طرف الاتحاد الدولي لبناء القدرات ليتسنا لهده الفئة المصابة المطالبة والاستفادة بجميع حقوقهم واحتياجاتهم في الحياة كما هو كائن بدول أخرى تقل مكانة دولية على المغرب وقد فازت بنجاح حقوق مرضاها .
لقد تم برمجة موقع إلكتروني خاص بالفيدرالية FMUASEP
WWW.FMUASEP.ORG
يتضمن أهداف الفيدرالية ومقالات عن المرض ورابط استمارة التسجيل الخاصة بمرضى التصلب اللوائحي وبسرية المعلومات لك مريض
HTTPS://FMUASEP.ORG/REGISTRATION-FORM
نحن واتقون انه رغم خصائص كل واحد منا الا أن ضمائرنا حية ولن تأخرنا او تبعدنا على الهدف المشترك والمصلحة العامة التي يصعب على كل فرد بلوغها إلا بمشاركة الجميع كجمعية او كمريض .
ساند_تضامن_تصل
للتواصل :
06.37.62.15.35 / 06.62.44.42.91
FMUASEP2021@GMAIL.COM
WWW.FMUASEP.ORG